أوصى تقرير أمريكي جديد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” بالسير وفق عشرة بنود لحسم الملف السوري. واقترح “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، وفقًا لموقع “الحرة”، عشرة قضايا يجب على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تعمل بموجبها، وأن تتحلى بالصبر الاستراتيجي لتنفيذها.
وأوضح أن أولى هذه القضايا هي تحديد موعد نهائي للجنة الدستورية لصياغة ميثاق سوري جديد، تمهيداً لإجراء انتخابات برعاية الأمم المتحدة، ولقطع الطريق على المماطلة الروسية.
أما البند الثاني فهو دفع الأمم المتحدة باتجاه التجهيز لآلية مراقبة تشرف على انتخابات الرئاسة المقبلة في سوريا منتصف العام 2021، وتمكين السوريين في الخارج من المشاركة.
البند الثالث: التسريع في المصالحة الكردية الكردية، وخصوصًا بين الكتلة الكردية المنضوية تحت الائتلاف الوطني السوري و “قسد”، إضافة لطرد عناصر حزب العمال الكردستاني من صفوف الميليشيا.
أما البند الرابع فهو أن تسعى الإدارة الأمريكية للضغط على تركيا لاحتواء التنظيمات الجهادية، بحسب التقرير.
خامساً: أن تقوم الأمم المتحدة بإشراك قوات سوريا الديمقراطية في عملية الحل السياسي، كجزء من المعارضة السورية.
وأوصى التقرير في بنديه السادس والسابع بالنظر في مشاريع التعافي المبكر ضمن مناطق سيطرة الأسد ودعم الاستقرار في الشمال، وتحسين أداء العمل الإنساني وزيادة المساعدات. وتضمنت البنود الثلاثة الأخيرة التأكيد على تعزيز التعاون ضد مجرمي الحرب وشروط إعادة الإعمار، وتذكير النظام بالإجراءات التي يمكن لها أن تكسر الجمود الحاصل.
ورأى المعهد أن إدارتي “ترامب” و”أوباما” أفقدت الولايات المتحدة نفوذاً كبيراً في سوريا، عبر السماح لتركيا بشن عملية عسكرية شمال شرقي سوريا. وبحسب التقرير فإن مشرعو قانون “قيصر” من الأمريكيين بنوه على أساس مقاومة التغيرات في الإدارة الأمريكية، مؤكدًا أن العقوبات ستستمر في عهد “بايدن”.
المصدر: الدرر الشامية