متابعات – تفاصيل برس
حطّت باخرة تجارية، اليوم الأحد، في مرفأ طرطوس، حاملة 1800 مركبة قادمة من كوريا الجنوبية، في ثاني عملية من نوعها منذ سقوط النظام البائد.
وبدأت الشركات السورية المستوردة للمركبات باستلامها بعد عمليات تفريغ الحمولة والانتهاء من الإجراءات الجمركية والفنية، وفق ما ذكرته الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية.
وحسب الهيئة، فإن هذا الحدث يعد خطوة في مسار الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد، كما يعكس ثقة الشركاء التجاريين الدوليين بقدرة المرافئ السورية على استعادة دورها كمراكز لوجستية فاعلة في المنطقة.
قد يهمك: واشنطن تتخذ الخطوات الأولى لرفع العقوبات عن سوريا
وتواصل شركات السيارات السورية من دول مثل كوريا الجنوبية والإمارات ودول أخرى، فيما يتوقع البعض، انخفاضا في أسعار السيارات في المرحلة المقبلة مع إغراق الأسواق السورية بالسيارات الأجنبية.
وكانت وزارة النقل قد اشترطت على استيراد المركبات ألا يكون مضى على تصنيعها أكثر من 15 سنة، فيما تخطط الوزارة لاتخاذ إجراءات بشأن السيارات الجديدة من حيث حالتها الفنية وبما يحافظ على سلامة المرور وتجنب حصول الكثير من الحوادث المرورية.