دمشق – تفاصيل برس
يستعد الدوري السوري لكرة القدم اليوم الأحد لإقامة ثلاث مباريات مؤجلة من عمر البطولة، في مواجهات قد تعيد رسم ملامح جدول الترتيب، وتشعل الصراع على مراكز المقدمة، مع استمرار غياب الجمهور عن المدرجات.
أهلي حلب في اختبار الشعلة على ملعب حماة البلدي
على ملعب حماة البلدي، يواجه أهلي حلب نظيره الشعلة في مواجهة يأمل فيها الأهلي بتحقيق انتصاره الثاني توالياً والحفاظ على موقعه في المركز الثالث بسبع نقاط، مما يضعه على مقربة من المتصدر والوصيف.
أما الشعلة، سادس الترتيب برصيد ست نقاط، والذي خطف نقطة ثمينة في الجولة الماضية من تشرين، فيسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية والاقتراب من المربع الذهبي.
ويحمل التاريخ تفوقاً لأهلي حلب، إذ فاز في موسم 1997/1998 ذهاباً برباعية حملت توقيع فتح الله الطويل، مهند البوشي، عمار ريحاوي، وإبراهيم عزيزي، كما حسم الإياب بهدف أنس صابوني من ركلة جزاء.
حطين يلاقي الفتوة في الفيحاء
في المباراة الثانية، يستضيف ملعب الفيحاء لقاءً يجمع حطين رابع الترتيب (7 نقاط) مع الفتوة متذيل الترتيب دون نقاط.
يسعى حطين إلى حصد النقاط الثلاث وتعزيز موقعه كمنافس على مراكز المقدمة، بينما يتمسك الفتوة بفرصة تحقيق مفاجأة قد تخرجه من قاع الترتيب.
وكان الفتوة قد تفوق في مواجهتي الموسم الماضي، بهدف دون رد في كل لقاء، سجلهما أحمد الأشقر ذهاباً، وصبحي شوفان إياباً.
قمة منتظرة في حمص بين تشرين والوحدة.. والمكان غير محسوم
أما اللقاء الأبرز، فيجمع الوحدة (3 نقاط من مباراتين) مع تشرين (6 نقاط من 5 مباريات) في مواجهة متكافئة نظرياً، يحتضنها ملعب بابا عمر في حمص، وسط تحفّظ من نادي الوحدة على أرضية الملعب، واحتمال نقلها إلى ملعب آخر، شرط موافقة الفريقين، دون صدور قرار رسمي حتى اللحظة.
تشرين، الذي لم يظهر بعد بمستواه المعهود، يسعى لاستعادة هيبته وتثبيت أقدامه في المنافسة، في حين يطمح الوحدة إلى التقدم في الترتيب والالتحاق بالكبار.
وفي مواجهات الفريقين بالموسم الماضي، تعادلا سلباً في الذهاب، قبل أن يفوز تشرين إياباً بهدفين مقابل هدف، سجلهما حسن أبو زينب وعماد الحموي من ركلة جزاء، بينما سجل للوحدة ماهر دعبول.
تُقام المباريات الثلاث في الساعة الرابعة عصراً، وتقام جميعها دون حضور جماهيري.