ماهر إسماعيل – تفاصيل برس
أطلقت الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز بالتعاون مع وزارة الصحة حملة “نبصر معاً”، الأثنين 26 أيار 2025، لدعم العديد من المشافي الحكومية السورية.
الدكتور أحمد المجاهد اختصاص عينية وأحد المشرفين على الحملة قال لموقع تفاصيل برس: المشروع هو عبارة عن مبادرة من منظمة سامز الجمعية الطبية السورية الأمريكية، مقدمة من أعضاء سامز كتبرعات شخصية من الأفراد، وهي أحد الخطوات التي تسير فيها منظمة سامز في التعاون والشراكة مع وزارة الصحة، لدعم اختصاص طب العيون وجراحتها في سوريا، ودعم الأطباء المحليين والمرضى المحليين في المشافي الحكومية التعليمية، التي تزود الخدمات العينية للمرضى بشكل مجاني أو بسعر رمزي جداً.
وأضاف: هذا المشروع هدفه تزويد بعض المشافي الكبرى، في بعض المحافظات السورية وأقسام العينية في المشافي الحكومية، التي فيها أطباء مقيمون ومتدربون أيضاً، لتزويدها ببعض الأجهزة العينية الأساسية التي تساعدهم على تقديم الخدمات، بسبب تهالك تلك الأجهزة وقدمها.
وتابع: كان ينقصهم بعض المعدات حتى الضرورية جداً، والأساسية لفحص العين وللقيام بعمليات الماء البيضاء، أو الساد، أو الكاتركت، التي تعتبر من العمليات العينية الشائعة، التي يحتاجها المرضى ويقوم بها المتدربون والاخصائيون، وبسبب قلة الموارد بهذه المشافي، لم يكن لديهم أحياناً الأجهزة الضرورية، لفحص أو القيام بالعمليات.
وأشار: هذا المشروع يشمل جانب تعليمي لتمكين الأطباء من القيام بهذه العمليات، تحت اشراف المشرفين والأطباء الاخصائيين المحليين، مثلاً، على سبيل المثال: أحد الأشياء والتي تمكنهم من التدريب، هو الجهاز الجديد بالإضافة لمجهر جراحي، يحوي عدسة مساعدة لمساعدة الجراح، بحيث يكون الطبيب المقيم مشاهد للعملية بدقة عالية، مع الطبيب المشرف والمساهمة فيها والتعلم، صحيح أن للمشروع خدمي، ولكن هو بالأساس مشروع تعليمي من أجل تمكين الأطباء من القيام بكل الأمور الأساسية في اختصاص العينية، كفحص المرضى والقيام بالعمليات الجراحية.
وأكد: أن الهدف من مشروع منظمة سامز هو تمكين هؤلاء الأطباء الذين صمدوا طيلة 14 عام، لتعزيز مستواهم، وتمنى أن تكون خطوة سامز من خطوات عديدة لمساعدة الأطباء والمشافي بعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، ومساعدة الحكومة ووزارة الصحة، أن تحصل على جميع ما يلزمها من أجهزة ومعدات متقدمة أيضاً، وتخصصية أكثر في أمراض العيون وجراحتها، مثل الشبكية والقرنية وغيرها، وتطوير المستوى العلمي وتقديم أفضل الخدمات لأهلنا في سوريا.