بلال الخلف – تفاصيل برس
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرار رئاسي جديد يقضي بفرض حظر سفر شامل على مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، وذلك “لدواعٍ أمنية ولحماية الولايات المتحدة من التهديدات الإرهابية”، على حد تعبيره.
وشمل القرار حظراً كاملاً على دخول مواطني 13 دولة، وهي: أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
واعتُبر هذا القرار امتداداً لسياسات الإدارة السابقة المتعلقة بالأمن القومي والهجرة.
كما فرض الإعلان الرئاسي قيودًا جزئية على سبع دول أخرى، هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا. وتشمل هذه القيود إجراءات إضافية في منح التأشيرات أو الدخول المؤقت للولايات المتحدة.
لكن اللافت في القرار، بحسب المراقبين، كان استثناء سوريا من قائمة الحظر، رغم إدراجها سابقًا في قرارات مماثلة خلال فترة ترمب الرئاسية السابقة . ولم توضح الإدارة أسباب هذا الاستثناء في البيان، الأمر الذي فتح باب التأويلات حول دوافع القرار ومآلاته السياسية والأمنية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في الجدل الداخلي بشأن سياسات الهجرة والأمن القومي.
وعلّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، على قرار حظر السفر، بالقوم: إن هناك إمكانية لإضافة المزيد من الدول إلى إعلان حظر السفر الذي أصدره منذ ساعات، وذلك في حالة “ظهور تهديدات حول العالم”.
وقال ترامب، في فيديو نشره البيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي: “القائمة قابلة للمراجعة بناءً على ما إذا تم إدخال تحسينات جوهرية، وبالمثل، يمكن إضافة دول جديدة مع ظهور تهديدات حول العالم، لكننا لن نسمح بدخول من يرغبون في إيذائنا إلى بلادنا، ولن يمنعنا شيء من الحفاظ على أمن أمريكا”.