متابعات – تفاصيل برس
تتواصل الحملات الشعبية التطوعية لتنظيف المعالم السياحية والمساجد والحدائق والساحات العامة والشوارع في أرجاء مختلفة من المحافظات السورية.
وانتشرت عشرات المقاطع المصورة للجان تطوعية شكّلها شبان سوريون بدأوا بحملات النظافة التطوعية إلى جانب الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية في تنظيم وتنظيف المرافق المختلفة.
وفي آخر حملات النظافة، نفذت مديرية النظافة بمحافظة دمشق، حملة شاملة لتنظيف شوارع ومنطقة الحميدية ونفق المشاة، حيث شملت إزالة المخلفات وغسل الأرصفة وجدران النفق في الوقت الذي بدأت فيه حملة لتنظيف مجرى نهر بردى.
في السياق، انطلقت حملة تنظيف في مختلف أرجاء مدينة حلب بتوجيه من المحافظة، استجابة لمطالب الأهالي وتحسينا للواقع الخدمي في المدينة، فيما أطلق متطوعون حملة “الوفاء لحلب” حيث تستهدف تنظيف عشرات المواقع ضمن المدينة.
قد يهمك: لقاء سوري تركي لبحث التعاون بميدان النقل والسكك الحديدية
ودعت المحافظة المواطنين للتعاون والمشاركة في حملات النظافة وتحسين المظهر الحضاري للمدينة، لتنطلق عدة لجان تطوعية، بدأت بالفعل في أعمال النظافة.
ومن حملات النظافة التي انطلقت في حمص كتنظيف الجوامع والشوارع والمشافي، حيث كان آخرها حملة تنظيف مشفى الزهراء الوطني في المدينة إلى حملات التنظيف التي انطلقت في درعا والمدن والبلدات التابعة لها، تتواصل هذه الحملات وتزداد أعداد المتطوعين مع مرور الوقت.
يجدر الذكر أن العديد من المدن والبلدات السورية تعاني من تراكم الأنقاض وتتطلب جهدا كبيرا من أجل ترحيل الأنقاض تمهيدا للبدء بإعادة الإعمار.