وكالات – تفاصيل برس
في خطوة لافتة ضمن التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استخدام نظام الدفاع الجوي المتطور “باراك ماغن” لأول مرة لاعتراض طائرات مسيّرة قادمة من إيران.
ويعد هذا التطور مؤشراً على اتساع نطاق المواجهة وتنوع التهديدات التي تواجهها إسرائيل.
وبحسب بيان صادر عن الجيش، تم خلال ساعات الليل الماضية اعتراض 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، ليصل إجمالي الطائرات التي تم إسقاطها بواسطة سفن صواريخ إسرائيلية منذ بداية العملية إلى نحو 25 طائرة، وُصفت بأنها شكلت تهديدًا مباشرًا على السكان.
ويعتمد النظام الجديد على صاروخ اعتراض بعيد المدى يُعرف باسم LRAD، ويمتاز بقدرته على مواجهة تهديدات متعددة في وقت واحد، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز. كما يضم رادارًا متطورًا متعدد المهام، قادرًا على اكتشاف وتتبع وتصنيف الأهداف بدقة عالية، ما يمنح القوات البحرية الإسرائيلية تفوقًا نوعيًا في مجال الدفاع الجوي البحري.
ويرى مراقبون أن إدخال هذا النظام إلى الخدمة العملياتية يعكس استجابة سريعة للتحديات الأمنية المتزايدة من عدة جبهات، ويأتي في سياق مساعٍ لتعزيز قدرات الردع الإسرائيلية في البر والبحر والجو.