موسى الصطو (منبج) – تفاصيل برس
تواجه مدارس ريف منبج أوضاعا متدهورة نتيجة الإهمال والتخريب خصوصاً تلك التي كانت تستخدم كنقاط عسكرية من قبل قسد وعناصر نظام الأسد ما جعلها غير صالحة للتدريس وأثر على الطلاب والمدرسين بشكل لافت.
في لقاء مع حسين الهيتو وهو أستاذ في إحدى المدارس قال لتفاصيل برس: “نعاني في مدارس ريف منبج من وضع مأساوي، المدارس أشبه بالخرابات، الأبواب والنوافذ مكسرة أو مسروقة، حتى سور المدرسة تم تخريبه، مدرسة قرية السلطانية كمثال واضح تعرضت لتخريب واسع شمل تكسير الألواح والمقاعد وسرقة الأبواب والنوافذ وتدمير المرافق الصحية حتى خزانات مياه الشرب لم تسلم من السرقة”.
قد يهمك: معلمو عفرين ينظمون احتجاجا ويطالبون بتثبيتهم
وأشار إلى، أن هذه الأوضاع دفعت الكثير من الأهالي إلى التوقف عن إرسال أبنائهم إلى المدارس خاصة في نهاية العام الدراسي بسبب غياب البيئة التعليمية المناسبة.
ويطالب الأهالي والمعلمون بضرورة التحرك السريع من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية العاملة في منبج وريفها لإعادة تأهيل المدارس وتوفير البيئة المناسبة واللازمة لمتابعة التعليم في هذه المناطق المنسية.