تفاصيل برس – رصد
أطلقت مبادرة Syrian Programmers إحدى أبرز المبادرات التقنية في سوريا ما بعد الثورة، نداءً إعلامياً عاجلاً للرأي العام السوري والمسؤولين عن قطاع الاتصالات، محذرةً من التهديدات الخطيرة التي تفرضها إجراءات الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على المستقبل الرقمي والاقتصادي لسوريا.
بيان المبادرة الذي حمل عنوان “صرخة من أجل المستقبل الرقمي لسوريا”، عبر عن استيائها من القرارات الأخيرة للهيئة؛ التي وصفتها المبادرة بالكارثية والمعرقلة لمسيرة التحول الرقمي، وحذر البيان أنها تدفع الكفاءات الشابة والمشاريع الناشئة للهجرة بحثاً عن بيئة داعمة أكثر حرية.
هل تقطع قرارات الهيئة طريق التحول الرقمي؟
حذرت المبادرة من أن منع استخدام تقنية ستارلينك يعتبر ضربة للطموح السوري في الوصول إلى إنترنت عالمي سريع ومستقر؛ في ظل غياب بدائل تقنية منافسة؛ واعتبرت رفع أسعار رسائل التحقق الثنائي خطوة غير مبررة تفتح باباً واسعاً للفساد والتضييق على الشركات الرقمية والمطورين، واصفةً هذين الإجراءين بأنهما يهددان بيئة الإنترنت السورية.
تحذير من انهيار بيئة الابتكار
وأشارت المبادرة إلى أن استمرار الهيئة في عملها بذات العقلية القديمة التي كانت تعمل زمن النظام البائد، سيحول سوريا إلى بيئة طاردة للعقول؛ مما يقوض مستقبل سوريا الاقتصادي المرتبط ارتباطاً وثيقاً بقطاع التكنولوجيا.
نداء إلى وزير الاتصالات
البيان وجه رسالة مباشرة إلى وزير الاتصالات وتقانة المعلومات الدكتور عبد السلام هيكل؛ مطالباً باتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ قطاع الاتصالات، من خلال إقالة طاقم الهيئة الحالي أو إلغاء قراراتها، ومنح صلاحيات استثنائية للوزارة بهدف إصلاح منظومة الاتصالات القائمة.
مبادرة Syrian Programmers بكلمات
تأسست المبادرة قبل أربعة عشر عاماً، وساهمت في توفير فرص عمل ودعم الثورة السورية تقنياً، واستشهد أحد أعضائها تحت التعذيب.


























































































