إبراهيم مخلص الجهني – تفاصيل برس
رسمت سوريا اليوم واحدة من أضخم خططها الاستثمارية منذ أكثر من عقد، مع توقيعها اتفاقات استثمارية مع عدد من الشركات الدولية بقيمة تتجاوز 14 مليار دولار، وتستهدف المشاريع قطاعات النقل، والبنية التحتية، والتنمية الحضرية، وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع تم توقيع مذكرات التفاهم للمشاريع الاستثمارية في قصر الشعب بدمشق.
من أبرز هذه المشاريع مطار دمشق الدولي، ومشروع مترو دمشق، ومشروع أبراج دمشق بمحافظة ريف دمشق، ومشروع أبراج البرامكة، ومشروع مول البرامكة ومشروع بوليفارد حمص، ومشروع سكني في الحيدرية بحلب، ومشروع مول المهندسين في حلب، مشروع سكني حديث بوادي الجوز في حماه، ومشروع مرسى شمس في اللاذقية، ومشروع إعادة التدوير والاستدامة في إدلب، ومشروع فندق داما الفرات في محافظة دير الزور، ومشروع مارينا طرطوس.
وخلال مراسيم التوقيع بيّن رئيس هيئة الاستثمار السورية طلال الهلالي أنه من أبرز هذه المشاريع مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار، ومترو دمشق باستثمار 2 مليار دولار، وهو مشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري.
قد يهمك: موتوريكس 2025.. إقبال واسع في سوق متعطش للسيارات
بالإضافة لمشروع أبراج دمشق باستثمار 2 مليار دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين.
مؤكداً أن المشاريع تفتح الباب نحو مستقبل من التعاون، يقوم على أسس من القانون والشفافية، ويستند إلى إرادة السوريين وعزيمتهم التي لا تكسر، وأضاف: أن اجتماعنا اليوم ليس مجرد مناسبة رسمية، بل هو إعلان واضح وصريح أن سوريا منفتحة للاستثمار، عازمة على بناء مستقبل مزدهر، ومستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا الموثوقين لكتابة فصل جديد من النهوض والبناء.
في ضوء هذه الاتفاقيات، تبدو سوريا اليوم أمام لحظة مفصلية تعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة بناء الدولة على أسس اقتصادية حديثة، ومع دخول مستثمرين دوليين إلى المشهد السوري، تتجه البلاد نحو مرحلة جديدة تتجاوز آثار الحرب والتراجع، نحو أفق من النهوض التنموي والتحول الحضري المتكامل، تبقى قدرة الحكومة السورية على تنفيذ هذه المشاريع وفق معايير الشفافية والمساءلة، عاملاً حاسماً في كسب ثقة الشركاء وضمان استدامة هذه الاستثمارات، في مسارٍ يعيد ربط سوريا بالاقتصاد الإقليمي والدولي.


























































































