بلال الخلف (دمشق) – تفاصيل برس
أعلنت الهيئة العامة للاستثمار في سوريا عن إطلاق حزمة جديدة من المشاريع الاستثمارية الواعدة، بقيمة إجمالية تجاوزت 14 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار جهود الحكومة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار. وتتضمن الحزمة 12 مشروعًا استثماريًا متنوعًا، تتوزع على عدة محافظات سورية.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن أبرز المشاريع الاستثمارية الجديدة تتركز في قطاعات البنية التحتية والخدمات والعقارات، وتُعد هذه المشاريع نقلة نوعية من شأنها خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد المحلي.
مشاريع حيوية في دمشق وحلب
تتصدر محافظة دمشق قائمة المشاريع الاستثمارية الجديدة، حيث من المقرر أن تشهد العاصمة السورية إطلاق عدد من المشاريع الضخمة التي ستُغير من وجهها العمراني والخدمي. وتأتي هذه المشاريع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين في ظل النمو السكاني وتوسع المدينة.
من أبرز هذه المشاريع:
- مشروع مطار دمشق الدولي: يُتوقع أن تبلغ قيمة هذا المشروع 4 مليارات دولار أمريكي، ويهدف إلى تطوير وتوسيع المطار لزيادة قدرته الاستيعابية وتعزيز دوره كبوابة رئيسية لسوريا على العالم.
- مشروع مترو دمشق: يُقدر أن تصل قيمته إلى 2 مليار دولار أمريكي، وسيمثل هذا المشروع حلًا جذريًا لمشكلة الازدحام المروري في العاصمة، وسيسهل حركة التنقل اليومية للمواطنين.
- مشروع أبراج ماروتا: بقيمة 2 مليار دولار، ويعد من أضخم المشاريع العقارية في سوريا، ويهدف إلى إقامة أبراج سكنية وتجارية حديثة تلبي أعلى المعايير العالمية.
كما تشمل الخطة الاستثمارية الجديدة مشاريع أخرى في محافظات أخرى، منها:
- مشروع الحيدرية ومشروع المهندسين في حلب.
- مشروع الياسمين في حماة.
- مشروع مارينا في طرطوس.
- مشروع مرسى شمس في اللاذقية.
- مشروع إعادة التدوير في إدلب.
- مشروع أبراج في ريف دمشق.
- مشروع بوليفارد في حمص.
- مشروع فندق داما سراي في دير الزور.
وأكدت الهيئة العامة للاستثمار أن هذه المشاريع ستُساهم في توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بالإضافة إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والمحلية.
كما تم توقيع مذكرات تفاهم بشأن هذه المشاريع في السادس من آب 2025، مما يمهد الطريق لبدء الأعمال التنفيذية في القريب العاجل. وتُعد هذه الخطوة إشارة واضحة على أن سوريا تسير بخطى ثابتة نحو التعافي الاقتصادي وإعادة بناء ما دمره الصراع.


























































































