دمشق – تفاصيل برس
في خطوة جديدة نحو دعم الحراك الاقتصادي السوري، تنطلق فعاليات ملتقى رجال أعمال دمشق الكبرى تحت شعار “سوق دمشق 2030: بين الماضي والمستقبل”، مساء الأربعاء 22 تشرين الأول في فندق رويال سميرا ميس بدمشق.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية وفتح آفاق التعاون بين رجال الأعمال السوريين في الداخل والخارج، إضافة إلى جذب رؤوس الأموال العربية للمشاركة في مشاريع مستقبلية ضمن رؤية اقتصادية تمتد حتى عام 2030.

يحمل الملتقى عنوانًا رمزيًا يعكس تطلع دمشق إلى إعادة بناء مكانتها الاقتصادية التاريخية، من خلال دمج الخبرات المحلية والمغتربة في مشروعات تنموية تسهم في خلق فرص عمل وتحريك عجلة الإنتاج.
ويشارك في الملتقى عدد من رجال الأعمال السوريين والعرب، وممثلو مكاتب رجال الأعمال في الخارج، إلى جانب خبراء اقتصاديين وممثلين عن هيئات الاستثمار، لمناقشة واقع الاستثمار الحالي وتحدياته، وسبل تطوير بيئة الأعمال.
يتضمن البرنامج جلسات متنوعة تبدأ بكلمات افتتاحية للمنظمين، تليها جلسة رئيسية بعنوان “واقع الاستثمار في سوريا”، وكلمات لرئيس هيئة المستثمرين في الخارج، ووفود من مكاتب رجال الأعمال السوريين في السعودية والولايات المتحدة.

كما يشهد الملتقى جلسة حوار مفتوحة لبحث المشاريع المستقبلية، يعقبها استراحة قصيرة، ثم لقاءات أعمال مباشرة (B2B Meetings) تجمع رجال الأعمال السوريين والعرب لمناقشة فرص التعاون المشترك.
يأمل منظمو ملتقى رجال أعمال دمشق الكبرى أن يخرج اللقاء بتوصيات عملية وخطط تعاون ملموسة، تمهد لتفعيل مشاريع مشتركة وتطوير بيئة الاستثمار الوطني، في إطار رؤية شاملة لبناء “سوق دمشق 2030” كمنصة اقتصادية تربط الماضي العريق بالمستقبل الواعد.

























































































