قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن مؤتمر اللاجئين الذي يعقده نظام الأسد في دمشق، بمثابة خدعة مدبرة من قبله.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للأناضول، أن المؤتمر المنعقد بدعم وتمويل روسي، يهدف للحصول على أموال من المجتمع الدولي تحت مسمى تأمين عودة اللاجئين وإعادة الإعمار.
ولفت إلى أن موسكو ستقوم لاحقاً بنهب هذه الأموال، كتعويضات مقابل الدعم الذي قدّمه للنظام عبر قصف المدن السورية بشتى أنواع الأسلحة.
وأردف: “المؤتمر حيلة روسية.”
وأكد المعارض السوري رفضهم لدور روسيا “الضامن” للحل السياسي وعودة اللاجئين في سوريا، مبيناً أن موسكو من أبرز داعمي “نظام الأسد القاتل”.
وأوضح أنه يتوجب قبل عقد مؤتمر كهذا، تأمين الظروف الآمنة لعودة اللاجئين، وتحقيق انتقال سياسي للسلطة بإشراف دولي، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإخراج المليشيات المدعومة روسياً وإيرانياً، فضلاً عن تسليم المجرمين للعدالة.
وتابع: “المؤتمر بمثابة خدعة جديدة للنظام.”
وينظّم النظام السوري وبدعم روسي يومي الأربعاء والخميس (11 – 12 نوفمبر الحالي) مؤتمراً حول عودة اللاجئين إلى سوريا وكذلك النازحين داخليا إلى منازلهم بالبلاد.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عدم مشاركتها في المؤتمر بسبب عدم تشكّل الظروف الآمنة المطابقة للقوانين الدولية، من أجل عودة اللاجئين.
وبحسب إعلام النظام السوري، يشارك في المؤتمر روسيا، وإيران، والصين، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان وسلطنة عمان.