تفاعل نشطاء عرب، مع مقطع فيديو بكى فيه مذيع قناة العربية، طه بركة في أثناء لقاء تلفزيوني بّثته القناة يوم أمس السبت، جمعه بـ رئيس التيار الشيعي الحرّ محمد الحاج حسن.
وكان لما قدّمه “الحاج حسن” من مكاشفة تاريخية، بالغ الأثر في نفس المذيع اللبناني طه بركة، ما جعله يبقى على الهواء مباشرة لدقائق.
هذه المشاهد ذكّرت السوريين، بدموع المذيع والإعلامي السوري “عمار الشاعر” لحظة إعلان خبر استشهاد “عبد الباسط الساروت” في حزيران عام 2019. على يد قوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي خلال إحدى المعارك.
“الشاعر” وقتها لم يتمالك دموعه لحظة إعلانه الخبر، وهو يذيعه عبر قناة حلب اليوم التي كان يعمل فيها مقدّماً للنشرات والبرامج.
كذلك استذكر السوريون دموع المذيع محمد كريشان لحظة إعلان سقوط بغداد، وقد انهمرت دموعه “بحرقة” وهو يُقدم نشرة الأخبار على قناة الجزيرة معلناً دخول الدبابات الأمريكية رسمياً إلى بغداد وسقوطها.
وهنا لا بدّ أن نتذكر، دموع المذيعة الراحلة نجوى قاسم مذيعة قناة العربية، في مقابلة مع د. يحيى العريضي، في أثناء بثه تسجيلاً لامرأة سورية تروي أوضاعها بسبب عنف نظام الأسد.
وكذلك دموع مراسل قناة الجزيرة في شمال سوريا، ميلاد فضل، مع بدء سقوط مناطق عديدة في حلب تحت سيطرة نظام الأسد.
والكثير من المواقف التي لا حصر لها، لعاملين في الإعلام، يخرجون عن سياق عملهم، لتنهال دموعهم تأثراً بما يُقدّمونه للمشاهدين، خصوصاً في المواقف التي تمسّ الإنسان بشكل خاص.