متابعات – تفاصيل برس
أشادت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا بتشكيل كل من الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين، واعتبرت هذه الخطوة تحولاً محورياً في مسار كشف الحقيقة وتحقيق العدالة للضحايا.
وأكدت اللجنة، التابعة للأمم المتحدة، في منشور عبر منصة “X”، أن “الهيئات الوطنية الجديدة المعنية بالمفقودين والعدالة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة أساسية نحو كشف الحقيقة بشأن المختفين والانتهاكات. ونتطلع إلى العمل من أجل العدالة والتعويضات وضمان عدم تكرارها لجميع الضحايا”.
يُذكر أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أُنشئت بتاريخ 22 آب/أغسطس 2011، بموجب قرار صادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتعمل على توثيق الانتهاكات ومتابعة المساءلة في سوريا.
كما رحّب القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، ميخائيل أونماخت، أمس، بتشكيل “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية” و”الهيئة الوطنية للمفقودين”، معتبراً الخطوة تطوراً مهماً في مسار تحقيق عدالة شاملة في البلاد.
وأوضح أونماخت في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن تشكيل الهيئتين يمثل “خطوة مهمة لمعالجة ملفات بالغة الأهمية”، في إشارة إلى قضايا العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين، التي طالما كانت محور اهتمام محلي ودولي.
وأكد الدبلوماسي الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يتابع هذه التطورات عن كثب، معبّراً عن أمله بأن تتعاون الهيئتان الجديدتان مع المجتمع المدني السوري والمنظمات الحقوقية الدولية، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي “مستعد للتعاون إذا طُلب منه ذلك”.
قد يهمك: الخارجية السورية تطلق رؤيتها لتفعيل التعاون الدولي (بيان)
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد أصدر بتاريخ 17 أيار الجاري المرسومين رقم 19 و20 لعام 2025، القاضيين بتشكيل كل من “الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية” و”الهيئة الوطنية للمفقودين”، وذلك استناداً إلى أحكام الإعلان الدستوري والصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية في إطار المرحلة الانتقالية.