متابعات – تفاصيل برس
رحّبت بريطانيا بالتزام الحكومة السورية حول تعاونها بشأن ضمان تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في عهد نظام الأسد، في الوقت الذي تتعاون فيه الحكومة السورية مع المنظمة وتقدم لها التسهيلات لإنجاز ذلك.
وجاء حديث الخارجية في تغريدة نشرت اليوم السبت، على الحساب الرسمي بمنصة إكس، حيث قالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية: “يشجعنا الدعم العملياتي واللوجستي الذي تقدمه سوريا لزيارات منظمة الأسلحة الكيميائية، والتزام سوريا بالتواصل مع المجتمع الدولي”.
وكانت منظمة الأسلحة الكيميائية قد باشرت عملها في سوريا، ضمن جهود لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية التي كان نظام الأسد البائد قد استخدمها، حسب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو.
قد يهمك: ما بعد الأسد.. هل يبدأ الشرق الأوسط من سوريا؟
وأضافت، “بأن الزيارة لسوريا جاءت لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة بسوريا وإجراءات زيارات ميدانية ومقابلات مع أشخاص لهم دراية بالبرنامج الكيميائي السوري”.
وتابعت، أنه تم عقد لقاءات تقنية مع خبيرين سوريين وجمع معلومات لم تكن سلطات النظام السابق قد كشف عنها.
يجدر الذكر أن فريقا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد زار سوريا في آذار الماضي، بهدف التحضير لمهمة تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية، في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة السورية تعاونها الكامل مع المنظمة.