دمشق – تفاصيل برس
ناقش نائب وزير الاقتصاد والصناعة لشؤون الصناعة، باسل عبدالعزيز عبد الحنان، اليوم الاثنين، في محافظة درعا إنشاء منطقة صناعية جديدة، مؤكداً أن الإعلان عن موقع المنطقة والبدء بإنشائها سيتم خلال خمسة عشر يوماً.
من جهته، أوضح مدير المدن والمناطق الصناعية في الوزارة، مؤيد البنا، أهمية محافظة درعا كواجهة جنوبية للبلاد والمنفذ الحدودي الرئيسي مع الأردن ودول الخليج العربي، مشيراً إلى دورها الحيوي كسلة غذاء لسوريا.
وفي تصريحات صحفية، أكد البنا أن النقاشات مع المسؤولين في المحافظة ركزت على إمكانية إنشاء مدينة صناعية غذائية نظراً لأهمية المحافظة في القطاع الزراعي، أو تأسيس مدينة صناعية شاملة تضم مختلف الصناعات.
وأضاف، بأن الاتفاق تم على إنشاء مدينة صناعية متكاملة تشمل كافة أنواع الصناعات، مستندين إلى الإمكانيات الصناعية المتوفرة في درعا، وخاصة الصناعية الغذائية، بالإضافة إلى توفر رجال أعمال مؤهلين لدخول القطاع الصناعي بمختلف أشكاله.
قد يهمك: صناعة الإسمنت في سوريا.. قطاع ثقيل ومترنح على خط الإنعاش
وأشار البنا، إلى أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمحافظة درعا يؤهلها لجذب المستثمرين من خارج المحافظة، لافتاً إلى أن المدينة الصناعية الجديدة ستقام على مساحة تزيد عن ألف هكتار، وستتم خصخصة الشركات فيها وفق نظام عالمي للبناء والتشغيل والنقل (B o T) عبر مطورين عقاريين، يتولون عملية البناء وفق شروط وضعتها الدولة السورية.
وبيّن أن الاستثمار في المدينة سيكون متاحاً لكل من المواطنين السوريين والمستثمرين الأجانب، مؤكداً توجه الدولة نحو الخصخصة بشكل عام.
ولفت مدير المدن والمناطق الصناعية إلى الموارد والإمكانات التي تتمتع بها المحافظة، واصفاً درعا بأنها خزان بشري يساهم في التنمية الشاملة مستقبلاً، مؤكداً استحقاق المحافظة لهذا المشروع الحيوي، الذي يتضمن أيضاً إنشاء منطقة تجارة حرة بمواصفات عالمية.
وأوضح البنا أن إنشاء المدينة الصناعية سيحد من معدلات البطالة ويوفر فرص عمل متعددة، كما سيرفع من مستوى الدخل لدى المواطنين، ما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.