مروان الفراتي (دير الزور) – تفاصيل برس
شهدت مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي وصول القافلة الثانية التي تحمل على متنها عائلات نازحة، في مشهد مؤثر يعيد لم الشمل بعد فراق دام 14 عامًا.
وتأتي هذه القافلة، التي تحمل قصصًا مؤثرة من التشتت والانتظار، لتُكمل جهود العودة التدريجية للأهالي إلى ديارهم في المنطقة، بالتزامن مع استمرار عودة النازحين في مختلف بقاع سوريا إلى مناطقهم.
وتعد عودة هذه العائلات إلى موحسن جزءًا من سلسلة مبادرات تهدف إلى تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية في محافظة دير الزور، التي شهدت صراعات ونزوحًا واسع النطاق على مدار السنوات الماضية.
قد يهمك: الإعلان عن إغلاق مخيم الركبان بعد مغادرة آخر العائلات السورية
وتعكس هذه العودة، الأهمية الحيوية لإعادة الاستقرار وتوفير الظروف الملائمة لعودة الأهالي، الذين تأثرت حياتهم بشكل كبير بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة.
كما تعتبر عودة كل قافلة وكل عائلة إلى دير الزور خطوة مهمة نحو إعادة بناء المحافظة وإعادة الحياة إلى طبيعتها وفق ما يراه كثيرون، فيما تتطلب هذه العملية تظافر الجهود من جميع الأطراف، بما في ذلك المنظمات الدولية والمجتمع المدني والسلطات المحلية، لتوفير الدعم اللازم للعائدين وتمكينهم من بدء حياة جديدة.