بلال الخلف – تفاصيل برس
أكد السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، أنّ بلاده تواصل الحفاظ على مستوى من التنسيق مع إسرائيل في الملف السوري، رغم التغييرات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي.
وفي حديث لصحيفة إزفيستيا الروسية، أوضح فيكتوروف أنّ الملف السوري كان محوراً أساسياً في الاتصالات الهاتفية الأخيرة على أعلى المستويات بين القيادتين الروسية والإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ الرئيس فلاديمير بوتين شدد خلال هذه المحادثات على أهمية صون وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنّ موسكو تدعم تعزيز الاستقرار السياسي الداخلي في سوريا، عبر احترام حقوق ومصالح جميع المكوّنات العرقية والدينية للشعب السوري، لافتاً إلى أنّ قناة التواصل الروسية – الإسرائيلية بشأن القضايا السورية لا تزال قائمة، وأنّ التعاون العسكري بين الجانبين مستمر على أساس “الحوار المهني”.
قد يهمك: زيارة وفد من الكونغرس الأميركي إلى دمشق: دلالات وأبعاد سياسية
وتوقف فيكتوروف عند ما وصفه بالاهتمام المتزايد في إسرائيل بأوضاع الطائفة الدرزية في سوريا، مشيراً إلى أنّ روسيا، بما في ذلك عبر سفارتها في تل أبيب، تحافظ على اتصالات “منتظمة وغير علنية” مع ممثلي الطائفة الدرزية في إسرائيل، وفي مقدمتهم الزعيم الروحي الشيخ موفق طريف الذي زار موسكو مراراً لعقد لقاءات مع قيادة وزارة الخارجية الروسية.
وختم السفير الروسي بالتأكيد على أنّ استقرار سوريا في نهاية المطاف من شأنه أن ينعكس إيجاباً على مجمل أوضاع الشرق الأوسط، وهو ما ينسجم – بحسب تعبيره – مع “المصالح الجوهرية لكل من روسيا وإسرائيل”.


























































































