بلال الخلف – تفاصيل برس
ذكر موقع المونيتور أن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تستعد هذا الأسبوع لبدء النشر باللغة الكردية، في خطوة اعتبرها التقرير سابقة تاريخية بالنظر إلى السياسات السابقة التي حدّت من الحقوق الثقافية للأكراد على مدى عقود.
وبحسب المونيتور، تأتي هذه الخطوة بينما تتواصل المفاوضات المتعثرة بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في وقت تشهد فيه الساحة السورية ضغوطاً إقليمية ودولية متزايدة، مع وجود أكثر من عشرة آلاف جندي تركي في شمال البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الميدانية والسياسية تزداد تعقيداً، خاصة بعد أحداث السويداء الأخيرة وتداعياتها، حيث ظهرت مطالب درزية بحق تقرير المصير، فيما يرفض الأكراد العودة إلى الحكم المركزي.
قد يهمك: مسؤول أمريكي: لا بناء دول في سوريا وأمن المكوّنات رهين بتفاهم إقليمي
كما نقل الموقع عن باحثين أن دمشق تسعى لتفادي فتح جبهة جديدة مع قسد في هذه المرحلة، مع محاولة إعادة التموضع في ظل الضغوط التركية والتدقيق الدولي المتزايد.
كما أورد المونيتور آراء عدد من الباحثين والدبلوماسيين حول مغزى القرار، إذ اعتبر بعضهم أن الخطوة تحمل طابعاً رمزياً شبيهاً بالتجربة التركية عام 2009، بينما رأى آخرون أن دمشق لا تزال تمتلك هامش قوة نسبي في ظل إجماع دولي على دمج قسد في الدولة السورية.
ووفق التقرير، لم تُصدر الإدارة الذاتية الكردية تعليقاً رسمياً على القرار حتى الآن، في حين وصفه بعض قياداتها بأنه خطوة شكلية لن تغيّر من واقع الحال.


























































































