دمشق – تفاصيل برس
أصدر عدد من الرياضيين السوريين الأحرار بيانًا ثانيًا، اعتبروا فيه أن تصريحاتهم السابقة لم تكن مجرد تعبير عن استياء أو عتب، بل بداية لمسار تصعيدي مدروس يهدف إلى “استعادة رياضة تعبّر بحق عن القيم التي ناضل من أجلها الشعب السوري”.
وجاء في البيان أن “الرياضة ليست سلعة أو منصبًا أو حصة لتقاسم النفوذ”، مؤكدين رفضهم لما وصفوه بـ”التحكم الفردي والتعيينات غير الشفافة” التي طالت مفاصل العمل الرياضي في البلاد.
وخصّ البيان بالذكر وزير الرياضة الحالي، معتبرين أنه “يفتقر إلى أي رصيد رياضي أو علمي أو ثوري”، مشيرين إلى أن ما يجري داخل أروقة مكتب التنظيم الرياضي “تجاوز حدود المقبول” من حيث التعيينات والتجاوزات، وعلى رأسها ما وصفوه بـ”احتكار إسماعيل المصطفى لعدة مناصب وتدوير وجوه غير مؤهلة”.
قد يهمك: من هو “رجل الظل” في كواليس الرياضة السورية؟
وطالب الرياضيون الموقعون على البيان بـ”إعفاء الوزير الحالي ومسؤول مكتب التنظيم، ومحاسبة من قام بتزكيتهم دون أي آلية ديمقراطية”، إضافة إلى “تجميد نتائج التعيينات الأخيرة في الاتحادات والمكاتب الرياضية، وإعادة تقييمها بشفافية”.
كما شددوا على ضرورة “تمكين الكفاءات النزيهة من داخل سوريا وخارجها من تمثيل حقيقي في الهيئات القيادية”، في خطوة تهدف إلى إعادة الثقة إلى المؤسسة الرياضية.
اقرأ أيضاً: برسم وزارة الشباب والرياضية: حكم دولي تحت مجهر الشبهات والمحسوبيات
واختتم البيان برسالة حاسمة جاء فيها: “الصمت خيانة، ونحن لا نخون”، في إشارة إلى تمسكهم بالمضي قدمًا في مسارهم التصعيدي، ورفضهم لتحويل الرياضة إلى “وسيلة محاصصة أو ترضية”.
الاتحاد السوري لكرة القدم… مغارة علي بابا مفتوحة على مصراعيها


























































































